هذا اللقاح يحمي من ثلاثة أمراض فيروسية:

الحصبة:

وهي أكثر الأمراض الحموية الاندفاعية عند  الأطفال خطراً. ينتشر المرض بسهولة ومن هنا تأتي أهمية اللقاح كوسيلة لمنع المرض.

النكاف:

مرض فيروسي معدٍ، يبدأ على شكل حرارة وصداع وآلام عضلية وتعب ونقص في الشهية ثم تورّم في الغدد اللعابية.

الحصبة الألمانية:

مرض فيروسي حاد يؤدّي إلى حمى واندفاعات تستمر يومين إلى ثلاثة أيام. ينتقل عن طريق المفرزات الفموية الأنفية (بالسعال والعطاس). ومن مضاعفاته تشوّه الوليد في حال إصابة الأم أثناء الحمل، حيث يمكن أن يصاب وليد  الأم المصابة بعدة مشاكل كالصمم والساد العيني والآفات  القلبية والتخلّف العقلي وأذية الكبد والطحال. ومن هنا تأتي أهمية إعطاء اللقاح.

المرض

تعطى جرعتان من اللقاح كما هو مبيّن في الجدول. الأولى بعمر 12 إلى 15 شهراً والثانية بعمر 4 إلى 6 سنوات. ويمكن أن تعطى الجرعة الثانية بعد 4 أسابيع من الأولى (وهذا ما نفعله في عيادتنا حيث نشعر أن هذا يكمل المناعة بشكل مبكّر).

اللقاح

نعم. حيث يعطى لطلاب الجامعات والعاملين في المشافي والمسافرين للبلدان الموبوءة وللنساء في سن الحمل والإنجاب.

ولا يعطى في الحالات  التالية:

1) في حال وجود فحوص دم تثبت المناعة.

2)الرجال المولودين قبل عام 1957.

3)النساء المولودات قبل عام 1957 والمتأكدات من أنهن لن يحملن، أو أنهن تلقين لقاح الحصبة الألمانية ، أو أن فحوص الدم تثبت  المناعة للحصبة الألمانية.

هل يعطى للكبار؟

اقرأ المزيد عن الموضوع في موقعنا

الحصبة …. والأطفال… والصور ..  ورجال الصحافة !!

النكاف (أبو كعب) والأطفال وأسطورة العقم